Maghreb-Orient Express

جون أشقر، زينب ميكوار، فليش لوف، أليس كابلان

"بايا" شابّة يتيمة، تحبّ رسم فساتين مستوحاة من المجلاّت التي تجدها في المزرعة الجزائريّة حيث تعمل مع جدّتها. في تشرين الثاني 1947، عشيّة عيد ميلادها السادس عشر، تحضر افتتاح معرضها الأوّل في باريس، محاطة بأكبر المثقّفين والفنّانين في ذلك الوقت؛ ومنهم ألبير كامو الذي يرى فيها "أميرة بين البرابرة". في "بايا أو إفتتاح المعرض الكبير" (ترجمة باتريك هيرسان عن الأميركيّة، عن دار نشر "لو بروي دو موند" في فرنسا، ودار البرزخ في الجزائر)، تكشف أليس كابلان عن مسار هذه الحياة المميّزة.

قادته جولته مع عرضه الجديد "شو ذكي!" إلى المملكة العربيّة السعوديّة، وقبرص، وتركيا، وألمانيا في الأسابيع الأخيرة. يحيي الفكاهي جون أشقر عرضه على مسرح "أبولو" في باريس يوميّ 3 و4 أيار، ثمّ في مدريد، وبرشلونة، وبوخارست، وتولوز، ومونبلييه، ومارسيليا، وبروكسل، ولوزان، وجنيف.

يبلغ الفتى "أنير" عشر سنوات. هو يحبّ النسور التي تصنع دوائر كبيرة بالقرب من السحاب، والقصص التي يرويها له جدّه، خاصّة تلك المتعلّقة بمنحل "سان"، أقدم منحل جماعي في العالم، الذي يقع على سفح جبل في الأطلس الكبير. وراء أساطير قريته وتهويدة والدته التي تعلق في الذهن، يكمن سرّ عائلي مهمّ. "تذكّر النحل"، الرواية الثانية لزينب ميكوار، صدرت ضمن مجموعة "بلانش" في دار نشر "غاليمار".

"كان الوقت طويلاً. لقد عشت آلاف المسارات في حياتي." وصفت فليش لوف حياتها بأفضل طريقة في أغنية "Amour quantique"، المأخوذة من ألبومها "غيريزون" (هوريزون موزيك). تُعيد الفنّانة التواصل مع نفسها ومع جذورها بفضل الموسيقى التي سمعتها في طفولتها في جنيف، وهي موسيقى مشبّعة بثقافة والدتها الأمازيغيّة.

#reportage في طنجة بمناسبة اليوم العالمي للجاز. #Atmosphère مع المختارات الثقافيّة للضيوف.

الضيوف: أليس كابلان، كاتبة ومؤرّخة، وأستاذة في الأدب الفرنسي في جامعة ييل (مداخلة من الولايات المتّحدة)؛ جون أشقر، فكاهي؛ زينب ميكوار، روائيّة؛ فليش لوف، ملحّنة ومغنّية.

تقديم: محمد قاسي.
www.tv5monde.com/MOE